وکالة أنباء الحوزة - إسرائيل" شنت عدواناً على إيران، فجر يوم السبت، بينما تصدّت الدفاعات الجوية الإيرانية للهجوم بنجاح، وقد أسفر العدوان عن استشهاد ۴ من القوات المسلحة الإيرانية.
وفي هذا الصدد، أجرت المراسلة الدولية لوكالة أنباء الحوزة حوارا مع المحلل العراقي "قاسم سلمان العبودي".
قال قاسم سلمان العبودي في حوار مع مراسلة وكالة الحوزه: إن وحدة الساحات الإسلامية المقاومة كفيلة بالرد على تلك الحماقة الصهيونية التي جازف الكيان المحتل في تمرير رسالة بائسة للجمهور اليهودي الغاصب للأرض، والغاضب من حزب اليمين المتطرف بقيادة الإرهابي نتنياهو بصناعة نصر زائف لحفظ ماء وجهه الذي أريق في جنوب لبنان و على أرض غزة ، فضلاً عن الرد الأيراني المزلزل الذي قامت به القوات المسلحة الإيرانية باستهداف الكيان الصهيوني في عمق أرضه المحتلة.
واضاف: حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية على كم المنجزات المتحقق في ساحات المواجهة في جنوب لبنان وغزة ، ربما يحجم عن الرد في الوقت الحاضر وذلك لتفويت الفرصة على قوى الاستكبار بالنيل من تلاحم الساحات المقاومة التي بدأت تثقل على الكيان الصهيوني كثيراً.
وتابع العبودي: دول المنطقة العربية التي سمحت للعدو الصهيوني بالمرور فوق أراضيها ستكون في قادم الأيام أهدافا مشروعة من قبل قوى المقاومة بالاستهداف وليس بالضرورة أن يكون الاستهداف عسكرياً كما يتوقع الجميع . ربما سيكون هناك حرب اقتصادية مثلاً كتلك التي أبرمت صفقاتها بين العراق والأردن من أجل تمرير النفط العراقي إلى عمان.
وقال العبودي: نعتقد أن استباحة الأجواء العراقية بهذا الشكل الاستعلائي سيجبر القوى السياسية العراقية على اعادة النظر بكثير من الملفات الضاغطة في الأيام القادمة ، وهي قطعاً تعتبر ردا على تلك الدول التي انخرطت في العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد المحلل العراقي: يبقى حق الرد مكفول للجمهورية الإسلامية الإيرانية وفق القانون الدولي الذي يسمح للجمهورية الإسلامية بالحفاظ على مقدرات الشعب الإيراني تحت مسمى المادة ۵۱ من النظام العالمي متمثلاً بهيئة الأمم المتحدة ، ونرى بأن الرد الإيراني سيكون مؤثراً جدا في ساحة الاحتلال اليهودي وفي المكان والزمان اللذَين تراهمها القيادة الإيرانية بأنه يحفظ حق الشعب الإيراني بالدفاع عن أمنه القومي واستقراره.
مجرية الحوار: وجيهة سادات حسيني